السبت، 23 يناير 2010
الخميس، 17 ديسمبر 2009
الفصل العاشر ( وا إسلاماه
الفصل العاشر
" قطز يلتقي بجلنار في مصر ويحارب الصليبين "
ملخص الفصل
بعد شراء الصالح أيوب قطز وهبه (لعز الدين أيبك) أحد أمراء مماليكه والذي وثق في قطز محاولاً بذلك أن يتقوى بقطز على منافسيه في السلطة ومتفوقاً بذلك على خصمه اللدود (أقطاي) .
ولما اطمأن المقام بقطز بدأ يبحث عن جلنار حتى تصادف لقاؤه مع النخاس الذي باعهما في حلب فأنكر معرفة مكان جلنار لكنه سأله عن بيبرس الذي أصبح من أتباع أقطاي .. فذهب إليه والتقى به وتوطدت صداقتهما وذات يوم وهو سائر تحت مقصورة (شجرة الدر) زوجة السلطان ليوصل رسالة من أستاذه إلى السلطان سقطت أمامه وردة فارتبك معتقداً أول الأمر أنها إحدى وصيفات القصر ولكنه رفض أن يلتقطها لمعرفته بمدى غيرة السلطان على نساء القصر .
وتكررت هذه العملية فلما خطر بباله خاطر كونها جلنار التقط الوردة في المرة الثالثة دون أن ينظر إلى المقصورة وفي المرة الرابعة رفع عينه فرأى جلنار وصدق قلبه واستمر يلتقي بها إلى أن أوقعت بعض وصيفات القصر بينهما إذ أخبرن شجرة الدر التي عنفت وصيفتها التي بكت ولم تتكلم وطلبت الملكة من أيبك تغيير الرسول المغازل وهكذا حيل بينهما .
وتوالت الأحداث واستولى الصالح أيوب على (غزة والقدس ودمشق) ولكن ساءت صحته فنقل إلى دمشق للاستشفاء ومعه وزوجته وجواري القصر ، عندئذ انتهز الصليبيون الفرصة وداهموا مصر بأسطول كبير يقوده ملك فرنسا لويس التاسع وأخوته وزوجته مما دفع الشيخ العز أن ينسى خلافه مع السلطان والذي حدث نتيجة الوشاية وخرج الشيخ من عزلته وكتب يستعجل الملك الصالح في العودة ليعود محمولاً على محفة ويصل إلى المنصورة ويقود الأمراء المماليك المعركة ويموت الملك فتخفي الملكة نبأ موته حتى لا تضعف الروح المعنوية للجنود ولكن تسرب النبأ وهجم (الكونت دارتوا) على معسكر المصريين وقتل قائدهم (فخر الدين) حتى وصل إلى السدة الخارجية (الباب) لقصر السلطان وحدثت مبارزة رهيبة بين الكونت وقطز الذي أبلى فيها بلاء حسناً استحق إعجاب الملكة والوصيفات وقتل قطز الكونت وهزم الفرنج هزيمة نكراء ولما وصل (لويس) رغبة في الانتقام من قتل أخيه حمى المسلمون وجمعوا صفوفهم حتى مزقوا صفوف الأعداء .
قدم (توران شاه) ابن الملك الصالح (أيوب) السلطان الجديد ففرح به المصريون وزاد أملهم وقويت شوكتهم واستولى على سفن العدو والميرة (الطعام) التي كانت وقد وصلت من دمياط فلما ضاقت الأرض بالفرنجة أحرقوا سفنهم وهدموا معسكرهم بأيديهم ولكن المصريين قبضوا علي لويس وسجنوه في دار ابن لقمان .
اللغويات :
الأثراء | المفضلين الخلصاء م الأثير | الحظوة | المكانة ، المنزلة ، القدر |
أربى | زاد ، نما | سلف | سبق |
أغدق | وسع | أثرهم | فضَّلهم |
منواله : | طريقته | لحمة | قرابة |
أفاويق | اللبن يجمع في الضرع م فيقة | يناوح | يقابل |
استعبر | نزلت دموعه | المزاج | الطباع والميول ج الأمزجة |
حظية | عالية الشأن | طرفه | عينه |
مخائض | معابر م مخاضة | - ملتاث | مضطرب |
يتفصد | يسيـل | جاس | جال ودار |
تسفر | تكشف | يتريث | يتمهل |
الهواجس | الخواطر م الهاجس | يسترق | يختلس |
جأشه | ثورته | ليبثه | ليشكو له |
قرت | سكنـت | ضربت بينهما الأسداد | أقيمت السدود |
محفة | نقالة ج محافٍ | الشواني | السفن الحربية م شونة |
المدنف | الشديـد | حراقة | سفينة حربيـة |
حـدب | مكان مرتفـع | الطواشي | الخصي |
السماط | مائدة الطعام | الإحجام | الامتناع والتراجع × الإقدام |
اعتورته | تداولته وأصابتـه | بغتوهـم | فاجئوهـم |
ردءا | حماية وقوة ج أرداء | أباديد | فرقاً متبددين |
يحيص | يحيد ويهرب | ترائبهن | عظام صدروهن |
العلوج | الجافي الشديد من الرجال م علج | الحمية | الأنفة والعزة |
الميرة | الطعام ج مِيَر | | |
س & جـ
س1 : ما مصير قطز بعد وصوله إلى مصر ؟
جـ : بيع قطز للملك الصالح أيوب الذي وهبه لعز الدين أيبك أحد أمراء مماليكه المخلصين فاغتم قطز أول الأمر ولكن زال غمه عندما وثق به هذا الأمير بعد أن اختبر شجاعته وأمانته وصدقه وقرَّبه منه.
س2 : لماذا اتبع عز الدين أيبك سياسة اصطناع الرجال الأمناء ؟
جـ : ليتقوى على منافسيه في السلطة و الحظوة (المكانة) لدى مولاهم وكان في ذلك يقلد الملك الصالح .
س3 : بمَ كان قطز مشغولا عندما وطئ أرض مصر؟ وما سبيله لتحقيق هدفه؟
جـ : كان قطز مشغولا بالبحث عن حبيبته جلنار
- والسبيل الذي سلكه لتحقيق هدفه ، أو الاهتداء إليها : أنه ظل زمنا يتصفح وجوه الناس لعله يجد بينهم شخصا من معارف سيده القديم الشيخ غانم المقدسي ممن قد رآه ورآها عنده فيسأله : هل رأى " جلنار" أو سمع بها في مصر؟ ولكنه لم يلق أحدا... ثم الذهاب إلى سوق الرقيق بالقاهرة لعله يجد أحدا من النخاسين يعرف عنها خبرا فجعل يتسلل من مولاه ويتردد على سوق الرقيق، ويسأل كل قادم من تجارة عن جارية تدعى جلنار .
س4 : كيف توطدت الصداقة بين المملوكين " قطز و بيبرس " بعد لقائهما ؟
جـ : دل النخاس قطز أن يسأل أستاذه أيبك عن ركن الدين بيبرس البندقداري - وعرف أنه يعمل مع عدو أيبك ومنافسه أقطاي - وظل يبحث عنه حتى وجده جالساً مع جماعة من كبار المماليك الصالحية المتشيعين لأقطاي ، وتعارفا واسترجعا بعض الذكريات الماضية .
س5 : من أي شئ حذر بيبرس قطز ؟ وما رأى قطز في ذلك ؟
جـ : أخذ بيبرس يخوفه من التعرض لجواري القصر ويذكر له ما عرف عن السلطان من شدة الغيرة على نسائه وجواريه وجعل يسفه رأيه في شدة التعلق بجارية واحدة مثلها في النساء كثير فرأى قطز أنه لا فائدة في الكلام مع من لا يعطف على شعوره ولا يستطيع أن يعرف أن في الدنيا شيئاً اسمه الحب .
س6 : كيف استطاع قطز الاهتداء لمعرفة مكان جلنار ؟
جـ : كان عز الدين أيبك يثق في قطز فكان يبعث معه برسائله ووصاياه إلى السلطان وبينما كان قطز يمر يوماً في دهليز قصر السلطان الذي تطل عليه مقصورة شجرة الدر إذ بوردة تسقط أمامه فخاف أن يلتقطها وقد تكرر ذلك في زياراته للقصر وخطر في ذهنه جلنار ورفع بصره في المرة الرابعة فرآها فابتسم لها وابتسمت له .
س 7: ما سبب غضب السلطان على الشيخ ابن عبد السلام ؟ ولماذا اعتزل الشيخ منصب القضاء ؟
جـ : سبب الغضب يرجع إلى أن الصاحب معين الدين وزير السلطان بنى غرفة له على سطح مسجد مجاور لبيته ؛ ليتخذها مقعداً له يقابل فيه أصدقاءه فأنكر ذلك عليه الشيخ ابن عبد السلام وأمره بهدم ما بناه فلم يفعل
فشكاه إلى السلطان فتغاضى السلطان عنه فغضب الشيخ لدينه وأعلن الشيخ تنحيه عن منصب القضاء ؛ لأنه لا يتولى القضاء لسلطان لا يعدل في القضية .
س8 : ما موقف السلطان من حساد الشيخ وأعدائه ؟
جـ : سعى حساد الشيخ إلى السلطان قائلين له إنه لا يثنى عليك في الخطبة كما يفعل غيره من خطباء المساجد ويدعو لك على المنبر دعاء قصيراً . فردهم السلطان بغيظهم وحذرهم من العودة للسعاية عنده بابن السلام .
س9 : ما سبب انقطاع زيارة قطز للشيخ ابن عبد السلام ؟ وما سبب زيارته له سراً ؟ وبم نصحه الشيخ ابن عبد السلام ؟
جـ : انقطعت زيارة قطز للشيخ خوفاً من غضب أستاذه أيبك ؛ لأنه العلاقة بين الشيخ والسلطان ليست على ما يرام
- أما سبب زيارته : فهو الشوق إليه وليسترشد بنصيحة في أمره ونصحه الشيخ بالصبر حتى يجعل الله له مخرجاً ويجمع شمله بحبيبته جلنار .
س10 : وضح الدور الذي لعبه الوشاة في التفريق بين قطز و جلنار.
جــ : علمت وصائف شجرة الدر بما يدور بين قطز وجلنار فوشين للملكة وعاتبت الملكة جاريتها وتوعدتها برفع أمرها إلى السلطان وأرسلت إلى عز الدين أيبك تخبره بأن يتخذ رسولاً غير قطز إلى القلعة حفاظاً ؛ لحرمة السلطان الغيور و اتقاء لغضبه وهكذا حيل بين قطز وجلنار .
س11 : كان الملك الصالح أيوب شعلة من النشاط لا يهدأ ولا يستريح من العمل في توسيع رقعة ملكه وتنظيم بلاده . وضح ذلك .
جـ : كان الملك الصالح يبعث الحملة تلو الأخرى ليفتح بلاد الشام فاستولى على غزة والسواحل والقدس ثم سلمت له دمشق وكان مع ذلك يعمل على تجميل بلاده فعمر فيها من الأبنية والقصور والقلاع والجوامع والمدارس ما لم يفعله ملك قبله وأثر ذلك على صحته فقرر الانتقال إلى دمشق طلباً للاستشفاء وصحب معه زوجته وجواريه فكان وقع أليم على نفس قطز لرحيل جلنار مع هذا الركب .
س12 : علام اتفق الصليبيون من أجل التصدي لحملات الملك الصالح أيوب ؟
جــ : اتفقوا على أن ينتهزوا فرصة إقامته بدمشق ليغيروا على مصر بسفنهم من البحر .س13 : ما الدور الذي قام به الشيخ ابن عبد السلام من أجل التصدي للحملات الصليبية ؟ وما أثره على السلطان ؟
جـ : تزعم حركة الدعوة إلى الجهاد في سبيل الله وحض الأمراء على الاستعداد لملاقاة المغيرين ودفعهم عن البلاد ونسى ما بينه وبين السلطان من الخصومة فكتب إليه أن يسرع بالرجوع إلى مصر لئلا تفتح بلاد المسلمين وسلطانهم مشغول باستشفائه موضحاً له أن الإسلام باق والسلطان فانٍ فلينظر السلطان أيهما يفضل . فما كان من السلطان أن بكى وعجل بالرحيل والعودة إلى مصر .
س14 : ما الذي فعله الملك الصالح أيوب بعد أن عاد إلى مصر ؟
جـ : لم يسترح من عناء السفر لكنه أسرع فشحن دمياط بالأسلحة والقوات استعدادا للدفاع وبعث إلى نائبه بالقاهرة أن يجهز السفن البحرية ويسيرها في النيل ثم يسير السلطان العساكر إلى دمياط وجعل عليها قائده الأمير فخر الدين .
س15 : صف شعور الملك الصالح عندما قرئت عليه رسالة ملك الفرنج .
جـ : امتلأت عيناه بالدمع لا خوفاً من غارة الفرنج بتهديدهم بل أسفاً وحسرة أن يحول مرضه الشديد دون ما تشتهى نفسه من كمال القيام والنهوض بدفع هذا الخطب العظيم .
س16 : كيف سقطت دمياط في أيدي الصليبيين ؟ وما التدبيرات التي اتخذها الملك بعد ذلك ؟
جـ : أنزل الفرنج جيوشهم في البر وجرت مناوشات بينهم وبين المسلمين وقعت على أثرها زلة من الأمير فخر الدين إذ سحب العساكر ليلاً من دمياط فارتاع أهلها وتركوا ديارهم وخرجوا فارين إلى أشمون بأطفالهم ونسائهم فدخلها الفرنج في الصباح واستولوا على ما فيها من المؤن والذخائر والأموال وهنا عنف السلطان الأمير تعنيفاً شديداً وقال للأمير فخر الدين ويلكم أما قدرتم أن تقفوا ساعة بين يدي الفرنج وأمر تواً بالرحيل إلى المنصورة وأمر العساكر بتجديد الأبنية للسكنى .
س17 : ما وصية الملك الصالح أيوب لزوجته شجرة الدر ؟
جـ : حينما اشتدت العلة بالملك الصالح أيوب وأحس بدنو أجله أوصى زوجته ومن يثق بهم من رجاله أن يكتموا موته إذا مات حتى لا تضرب قلوب المسلمين وأمضى بيده عشرة آلاف إمضاء على ورق خال ليستعان بها في المكاتبات حرصاً على كتمان موته حتى يأتي ابنه وولي عهده توران شاه من حصن كيفا .
س18 : ماذا فعلت شجرة الدر بعد وفاة زوجها ؟
جـ : لم تدع الحزن يطغى عليها فينسيها وصية زوجها لمصلحة الدولة وحفظ شمل المسلمين وأحضرت الأمير فخر الدين والطواشي جمال الدين فنعت إليهما السلطان وأوصتهما بكتمان موته خوفاً من الفرنج ورسمت لهما الخطة الواجبة ، واستدعت القواد وطلبت منهم أن يقسموا على الطاعة للسلطان ولابنه الملك توران شاه أن يكون سلطاناً بعده وللأمير فخر الدين بالتقدمة على العسكر وأخذت شجرة الدر تدبر الأمور موهمة الجميع بأن السلطان مريض ولا يريد أن يزعجه أحد .
س19 : كان للمقاومة الشعبية أثر كبير على الصليبيين . وضح ذلك .
جـ : قامت المقاومة الشعبية بدور له أثره على الصليبيين فحينما تسرب إلى الفرنج خبر موت السلطان تقدموا بفرسانهم ومشاتهم إلى فارسكور ثم منها إلى شرمساح فالبرامون حتى نزلوا تجاه المنصورة يفصل بينهم وبين المسلمين بحر أشمون (البحر الصغير) فاستقروا وحفروا دونهم خندقاً عظيماً وبنوا حولهم سوراً ونصبوا عليه المجانيق ووقفت سفنهم في النيل ودار القتال بين الفريقين براً وبحراً وأخذ المتطوعون يقاتلون ويختطفون كثيراً منهم مستخدمين شتى الحيل .
س20 : لخيانة بعض المنافقين سبب في مقتل الأمير فخر الدين . وضح .
جـ : بعض المنافقين دلوا الأعداء على مخائض في البحر الصغير (معابر م مخاضة وهى الماء الضحل الذي يمكن خوضه) فتجمعت فصائل من الفرنج في بر المسلمين يقودهم الكند دارتوا أحد أخوة ملك فرنسا فاندفع بفرقته نحو المعسكر الإسلامي وكان الأمير فخر الدين القائد العام حينئذ في الحمام فخرج مدهوشاً وركب فرسه وليس معه غير بعض مماليكه فلقيه الكند دارتوا وفرقته ففر من كان معه من المماليك فثبت وحده يقاتلهم فصرع جماعة منهم حتى اجتمعوا عليه وتبادلته السيوف من كل جانب وما أن علم الفرنج بمقتل الأمير فخر الدين حتى انتعشت نفوسهم وانتشر جنود الكند دارتوا في أزقة المنصورة حيث أمطرهم السكان وابلاً من الحجارة والسهام .
س21 : ما الدور الذي قام به كل من قطز وبيبرس عقب دخول الكند دارتوا المنصورة ؟
جـ : لقد اقتحم الكند ورجاله معسكر المسلمين حتى وصل السدة الخارجية (باب) لقصر السلطان فأخذ رجال الحرس في دفاعهم ثم استغاثوا بأمراء المماليك الصالحية فقاموا إلى أسلحتهم وركبوا خيولهم متجهين إلى مصدر الصوت فإذا نساء القصر قد رفعن أصواتهن بالصياح والعويل وكان هم قطز أن يشاغل الكند ويضاربه بالسيف فيهيج الكند ويحاول أن يضرب قطز الضربة القاضية فيفر عنه قطز حتى يكاد الكند يقع عن فرسه ولم يكن أحد من جيش الكند ليجسر على مساعدة الكند ضد مبارزة قطز حتى لا تكون إهانة لقائدهم فتركوهما حتى سئم الكند منازلة قطز فتخلى عنه واتجه جهة السدة فوجد بيبرس فأهوى عليه بضربة كادت تفلق رأسه لو لم يتقها بيبرس بسيفه فانكسر سيف بيبرس ورفع الكند يمينه ليضربه الثانية ولكن قطز عاجله بضربة فصلت يمينه عن ساعده ثم طعنه بالحربة فهوى صريعاً وأعمل المسلمون في الأعداء القتل وهم يكبرون لمصرع رأس الضلال .
س22 : كيف أسر لويس التاسع ملك فرنسا ؟
جـ : وصل ملك فرنسا إلى الميدان بعد أن نام أخوه نومته الأبدية بساعة فحاول الاستيلاء على (تل جديلة) الذي نصبوا عليه مجانيقهم وجمعوا فيه أسلحتهم ولكن المسلمين جمعوا صفوفهم وحملوا حملة واحدة مزقت صفوف الأعداء فانهزموا وما كان ليعصمهم من أيدي المسلمين لو لم يحجز الليل بين الفريقين وقدم السلطان الجديد ففرح المسلمون به وقويت شوكتهم وكانت الميرة (مواد التموين) ترد للفرنج من معسكرهم بدمياط فقطعها المسلمون عنهم وحوصر الأعداء حتى ضاقت أنفسهم فأحرقوا مراكبهم وخربوا بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين ورحلوا جميعاً والتجأ ملكهم الخاسر إلى تل المنية وقال سآوي إلى جبل يعصمني من الموت قال المسلمون :" لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم" وتم بينه وبينهم اللقاء فكان من المعتقلين .
الامتحانات
الدور الأول
" فلما قرئ الكتاب على السلطان ، اغرورقت عيناه بالدموع ، لا جزعاً من غارة الفرنج وتهديدهم ، بل أسفاً وحسرة أن يحول مرضه المدنف دون ما تشتهي نفسه من كمال الاضطلاع بدفع هذا الخطب العظيم".
(أ) - تخير الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس لما يأتي :
- مرادف " الاضطلاع " : (الرغبة - النهوض - العزم - الصمود) .
- هذا الخطب العظيم . جمع " الخطب" : (الخُطَب - الخُطباء - الأخطاب - الخطوب) .
- مضاد " الأسف" : (الفرح - الأمل - السعادة - التفاؤل) .
(ب) - علام تدل العبارة السابقة من صفات الملك الصالح ؟ وما وصيته إلى زوجته شجرة الدر ورجاله عندما دنا أجله؟
جـ) - علل لما يأتي : دخول الفرنج دمياط ، والاستيلاء عليها بدون مقاومة .
" وخفق العلم المصري على أسوار دمياط ، وعادت كلمة التوحيد ترن على مآذنها ، وشهادة الحق تجلجل في فضائها ، وأفرج عن الملك الأسير بعدما فدى نفسه بأربعمائة ألف دينار".
(أ) - تخير أدق إجابة مما بين الأقواس لما يأتي : - (خفق العلم) – مرادف " خفق " : (ظهر – تحرك – وضح) .
- (كلمة التوحيد ترن) – مضاد " ترن" : (تناجي – توسوس – تهمس) .
(ب) - كيف تمت هزيمة لويس التاسع ملك فرنسا على أيدي المصريين ؟
(جـ) - بين ما انتهت إليه مفاوضات المندوب المصري مع العاهل الفرنسي المعتقل .
الدور الأول
" فتربصت الملكة حتى رأت بعينها صدق الوشاية ، فعاقبت جاريتها على ما صنعت ، وتوعدتها بأن ترفع أمرها إلى السلطان إذا هي عادت لما نُهيت عنه ، فلم تُجب المظلومة بغير دموعها ، وسكتت على مضضها ، ولم تستطع أن تدلي بحجتها في حب ابن عمتها وأليف صباها … "
(أ) - تخير الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس لما يلي:
- مرادف " تربصت" : (اختبأت – لاحظت – انتظرت – وقفت) .
- مضاد " مضضها " : (راحتها – هدوئها – شفائها – سعادتها) .
- جمع " أليف " : (ألالف – ألفاء – أوالف - أُلوف)
(ب) - لماذا عاتبت الملكة جاريتها "جلنار" ؟
(جـ) - كيف استطاعت الملكة أن تُفرق بين الحبيبين ؟
الدور الثاني
... وقدم السلطان الجديد بعد أن طوى السهول ، وجاب القفاز ، ليخلف أباه السلطان الصالح ، ففرح الناس وقويت شوكة المسلمين ، وكانت الميرة ترد للفرنج من معسكرهم بدمياط في بحر النيل فصمم المسلمون على أن يقطعوها ، فيقضوا بذلك عليهم ، فصنعوا سفنا جديدة ، وحملوها على الجمال إلى بحر المحلة".
(أ) - في ضوء فهمك لسياق الفقرة تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يلي :
- "السلطان الجديد" هو : (توران شاه - الملك المظفر - الملك المعز - الملك المغيث).
- "شوكة المسلمين" يراد بها : (أدوات قتالهم - كثرة أعدادهم - روحهم المعنوية - قوتهم وبأسهم).(ب) - ب- كان لقدوم السلطان الجديد أثر في نفوس الناس ، أدى إلى مواجهتهم الجريئة لأعدائهم. وضح.
(جـ) - علل لما يأتي :
1 - تقدم " قطز " لمبارزة " الكنددارتوا" .
2 - كتمان خبر وفاة " الملك الصالح " .
الاثنين، 30 نوفمبر 2009
نصوص الصف الأول الثانوي الترم الأول
وُلِدَ عنترة بن عمرو بن شداد العبسي لأَمَة (جارية) حبشية سوداء تسمى زُبَيْبَة ، نقلت إليه لونها وعبوديتها ، فأصبح عبداً في مجتمع يقسم أبناءه إلى طبقات تعلوها طبقة الأحرار ، وتقع في قاعها طبقة العبيد .. وكان أبوه من سادات بني عبس ، و من عادات العرب ألا تُلحق ابن الأمَة بنسبها ، بل تجعله في عداد العبيد ، لذلك كان عنترة عند أبيه منبوذاً ، يرعى له إبله وخيله ، ومارس الفروسية ومهر فيها ، فشب فارساً شجاعاً هماماً لا يُشَقّ له غبار ، وكان يكره استعباد أبيه له وعدم إلحاقه به في النسب ، لذلك صار سيفه هو نسبه ، حتى أغار بعض العرب على عبس ، واستاقوا إبلهم ، فقال له أبوه (كُرَّ يا عنترة .) فأجابه وهو غاضب عليه لاستعباده إياه : العبد لا يُحْسِن الكرَ , وإنما يحسن الحَلْب والصَرّ . فقال له (: كُرَّ وأنت حُرّ ، ) فهب كالإعصار يدفعه حب الحرية إلى اجتراح (صنع) المعجزات وقهْر الخصم واستنقذ الإبل ونال الحرية ، ومن ذلك الوقت ظهر اسمه بين فرسان العرب و ساداتها يسير وذِكْره يطير , حتى أصبح مضرب المثل في الإقدام والجرأة ، وطال عمر عنترة ومات غالبا عام 615 م و يقال أن مجموع ما كتبه من قصائد 146 قصيدة .
ôمناسبة النص :
ترك عنترة ديار قومه غاضباً ؛ لرفض قبيلته منحه حريته ، و بعد أن فشل في إقناع الأهل بأنّ السواد لا صلة له بالشخصية إذا عَظُمَتْ ، وبالنفس إذا كرمت ، وبالعزيمة إذا كبرت ، و نزل عند بني عامر ، فاستغلت قبيلة هوازن الفرصة و هاجمت ديار عبس قبيلة عنترة ، و كادت عبس أن تنهزم لولا أنهم استنجدوا بفارسهم البطل عنترة الذي لبى النداء مهرولاً ؛ ليدافع عن حرمات قبيلته . ôالأبيات : وفاء برغم الخلاف
1 - سَكَتُّ فَغَرَّ أعْدَائي السُّكوتُ **** وَظنُّوني لأَهـلي قَــدْ نســِيتُ 2 - وكَيفَ أنامُ عَنْ ساداتِ قَــوْمٍ **** أنا في فَضْـلِ نِعْمتِهمْ رُبيتُ 3 - إن دارت بهم خيل الأعـــــادي **** ونادونـي أجـبـت متى دعـيتُ 4 – بسـَيـفٍ حَـدُّهُ يزجـي المنَايـــا **** وَرُمحٍ صَدْرُهُ الحَتْفُ المُميــتُ
ô اللغويات :
ô سكت : صمتُّ × تكلمت - غَرّ : خَدَع و أطمع ، ضلل
- أنام : أي أغفل و أنسى و أترك × أهتم - سادات : أشراف وعظماء × عبيد م سيد
- فضل : خير وزيادة ج فضول - نعمتهم : عطائهم ج نعم
- ربيت : تربيت و نشأت - دارت : نزلت بهم و حاصرتهم وأحاطتهم
- الأعادي : جمع الأعداء التي هي جمع عدو - ونادوني : أي استنجدوا بي
- أجبت : لبيت النداء ، استجبت - حده : حَافّته و طرفه ج حدود
- يزجي : يسوق و يدفع - المنايا : الموت م مَنيَِّة - رمح ج رماح
- صدره : أي نصله وسنانه - الحتف : الموت و الهلاك × الحياة ، النجاة ج حُتُوف .
ôالشـرح :
يقول عنترة أنه هجر قومه غاضباً ؛ لإنكارهم لحقه في الحرية ، وقد أطمع ذلك الخلاف الأعداء ، وانتهزوا الفرصة فهاجموا أهله ظانين أنه نسى أهله ، وأنه لن يعود للدفاع عنهم ، وقد جانبهم الصواب في هذا الظن .. فكيف له أن يتناسى الدفاع عن أشراف العرب و ساداتها و هو الذي نشأ و تربى في أحضانهم وهم الذين قد أغدقوا عليه من خيرهم و إحسانهم .. و لئن أحاط الأعداء بقومه و هاجموهم ، و ناداه قومه لبى النداء مسرعاً بسيفه الذي يأتي بالهلاك للأعداء ، و رمحه الذي يحمل الموت و الفناء لهم .
س1 : عَمَّ سكت عنترة ؟ و لِمَ سكت ؟ و ما أثر سكوته ؟ جـ1 : سكت عنترة على إصرار قبيلته المستمر بعدم منحه حريته ، فآثر الرحيل إلى ديار بني عامر .- و قد سكت ؛ لأنه مخلص لأهله الذين عاش بينهم وتمتع بخيرهم .- و أثر سكوته : انتهاز الأعداء فرصة غيابه ، و إعلانهم الحرب على قومه .
س2 : كيف وضحت الأبيات موقف الشاعر من قومه ، و موقف أعدائه منه ؟
جـ2 :نجده قد اعتزلهم لقسوتهم عليه و عدم الاعتراف به و مع ذلك نجده أيضا متعاطفا مع قومه معترفا بفضلهم عليه ، أما أعدائه ظنوا أنه كرههم و اعتزلهم و لن يهب لنصرتهم و كان ذلك خاطئا كبيرا منهم
س3 : بِمَ وصف الشاعر سيفه و رمحه ؟ و علامَ يدل ذلك ؟جـ 3 : وصف الشاعر سيفه و رمحه بالقوة و بأنهما هما اللذان يأتيان بالموت للأعداء . - يدل ذلك على فروسية عنترة و بطولته وشجاعته .
س 4 : يعاب على الشاعر في تعبيره (نادوني) أنه لا ينهض للدفاع عن قومه إلا إذا دعوه .. فما العيب في ذلك ؟ و كيف تبرر موقفه ؟ جـ4 : بالفعل كان من الأفضل لشاعرنا و هو الفارس المغوار أن يسرع لنصرة قومه و نجدتهم بمجرد أن يلوح الخطر أمامهم ، ولا ينتظر استنجادهم به . - وتبرير موقفه أنه أراد أن يُشعر قومه بمدى حاجتهم الشديدة إليه ؛ فهو - وحده - الذي يُلقي الرعب في قلوب الأعداء .
ôالتذوق الفني :
س1 : أيهما أجمل : (سكتُّ) أم (غضبتُ) ؟ و لماذا ؟ جـ1 : (سكتُّ) أجمل ؛ لأنها تدل على التسامح و الطيبة مع الأهل على الرغم من ظلمهم له .
ô (فغر أعدائي السكوت) : كناية عن غفلة الأعداء وغبائهم الشديد و سوء فهمهم لطبيعته الوفية والمحبة لقومه.
ô الفاء في (فغر) تفيد : سرعة الأعداء في انتهاز خلافه مع قومه .
ô (أعدائي) : التعبير بالجمع يدل على كثرة الأعداء ، و إضافة (أعداء) إلى ياء المتكلم دليل على أنه هو المقصود بالعداوة .
ô (غر أعدائي السكوت) : أسلوب قصر بتقديم المفعول به ( أعدائي ) على الفاعل (السكوت) ؛ ليفيد التأكيد و التخصيص .
ô (ظنوني) : توحي بغباء الأعداء و بخطئهم الشديد في تقدير مدى حبه لقومه .
ô (لأهلي) : إضافة " أهل " إلى ياء المتكلم تدل على شدة الحب و الانتماء و الاعتزاز بهم .
ô (السكوت - نسيت) : محسن بديعي / تصريع يعطي جرساً موسيقياً محبباً للأذن .
ا - ا لتصريع : هو تشابه نهاية الشطر الأول مع نهاية الشطر الثاني في البيت الأول و هو من المحسنات البديعية الخاصة بالشعر .
ô (وكيف أنام عن سادات قوم ؟!) : أسلوب إنشائي / استفهام غرضه : الاستنكار و التعجب من غباء الأعداء في فهم شخصيته المخلصة للأهل .
ô (... أنام عن) : كناية عن التخاذل و الكسل في الدفاع عن الأهل .
ô (سادات) : نكرة للتعظيم ، و جمع لبيان كثرة الأشراف في قبيلته .
ô (قوم) : نكرة للتعظيم .
ô (أنا في فضل نعمتهم ربيت) : التعبير بـ (أنا) يدل على الاعتزاز الشديد بالنفس
و(فضل) : توحي بخير قومه الفياض عليه . و تقديم الجار و المجرور (في فضل نعمتهم) على الفعل (ربيت) أسلوب قصر غرضه : التخصيص و التأكيد على نشأته في خيرهم وعزهم .
ô (إنْ) شرطية تفيد : الشك في أن يهاجم الأعداء قومه .
س2 : أيهما أدق في معنى البيت هنا (إن - إذا) ؟ ولماذا ؟ô (دارت) : توحي بشدة الحصار ، فهو من كل ناحية ، لذلك هي أجمل من (هاجمت)
ô (دارت بهم خيل الأعادي) : كناية عن شدة و شراسة هجوم الأعداء فهو من كل جانب .
س3 : أيهما أجمل : [ دارت بهم خيل الأعادي - هاجمتهم خيل الأعادي] ؟ ولماذا ؟ .
( دارت بهم خيل الأعادي ) لأنها تدل على سرعة و قوة الهجوم
ô (الأعادي) : التعبير بجمع الجمع يدل ضخامة حشود الأعداء .
ô (نادوني - أجبت) : محسن بديعي / طباق يبرز سرعة تلبيته لنداء قومه .
ô (سيف - رمح) : نكرتان للتعظيم و التمجيد ؛ فهما أهم أسلحة ذلك العصر .
ô (بسيف حده يزجي المنايا) : استعارة مكنية ، لكل من السيف و المنايا .. فقد شبه حد السيف بإنسان قوي يسوق الموت للأعداء ، و حذف المشبه به و هو الإنسان وذكر ما يدل عليه وهو (يزجي) - كما شبه (المنايا) بقطيع من الحيوانات يدفع إلى الأعداء ؛ ليوحي بكثرة القتلى من الأعداء .
ô (رمح صدره الحتف المميت) : تشبيه مجمل حيث شبه صدر الرمح بالحتف ووجه الشبه بينهما أن كليهما مميت .. و الصورة السابقة تبين مدى قوة الرمح و بسالة صاحبه .
: أن الأسلوب هو الطريقة التي يعبر بها الأديب عن نفسه وينقسم إلى : 1- خبري : وهو ما يحتمل الصدق أو الكذب لذاته مثل : تفوقت إنجي . غرضه غالباً : تقرير المعنى في النفس و تثبيته ؛ لأنه يعرض حقائق .2 - إنشائي : وهو ما لا يحتمل الصدق أو الكذب لذاته مثل : ذاكر الدرس . غرضه غالباً : الإقناع و إثارة ذهن المخاطب .- الأساليب الإنشائية نوعان :
طلبية : الأمر ، النهي ، النداء ، الاستفهام ، التمني . غير طلبية : التعجب ، المدح و الذم ، القسم ، أفعال الرجاء .
ôالأبيات : فخر بالشجاعة و أصل نبيل
5 - خُــلِقتُ من الحَـديدِ أشَدَّ قَلُباً **** وَقَدْ بَليَ الْحَـديدُ وَما بَلِيــتُ6 - و في الحَرْبِ العَوانِ وُلِدْتُ طِفْـلا **** ومِنْ لبَنِ المَعامِعِ قَدْ سُقِيتُ7 - وَ لي بَـيْتٌ عــــلا فَــلَكَ الثّـرَيَّا **** تَخِـرُّ لِعُظْمِ هَيْبَتِهِ البُيوتُ
ôاللغويات : ôالحديد ج الحدائد - أشد : أقوى × أرق - بلي : فني و تفتت و تآكل
- الحرب العوان : التي تكرر فيها القتال مرة بعد مرة ج العُون
- المَعَامِع: الحروب و المعارك الشديدة م مَعْمَعَة
- فلك : مدار النجوم ج أفْلاك
- الثريا : مجموعة من النجوم في صورة وجه الثور ج الثريات
- تخر : تسقط وتهوى ، والمراد تخضع - هيبته : مَهابته وعظمته × حقارته .
ôالشـرح :
س1 : بم يفتخر عنترة في الأبيات السابقة ؟جـ1 : يفتخر عنترة في هذه الأبيات بشجاعته وإقدامه وفروسيته فيقول : أن الله قد خلقني ذا عزيمة أقوى من الحديد ، ومنحني قلباً جريئاً لا يخشى الأعداء .. فلقد شببت وترعرعت في ميادين القتال وتعودت على أهوالها .. وليست الفروسية و الشجاعة التي أنا عليها إلا لأني من بيت عظيم ، فقد ارتفعت قبيلتي فوق النجوم بشرفها و هيبتها التي جعلت باقي القبائل تخضع لها و تخر ساجدة أمامها اعترافاً بسيادتها .
س2 : لماذا قارن الشاعر بينه وبين الحديد ؟ و ما علاقة القلب بهذه المقارنة ؟جـ2 : قارن الشاعر بينه وبين الحديد ؛ ليبين لنا شدة قوته و صلابته . - و علاقة القلب بهذه المقارنة : أن القلب مصدر البطولة و الشجاعة و الإقدام .
س3 : بما أشاد شاعرنا في البيت الأخير ؟ جـ3 : أشاد بالبيت (قبيلته) الذي نشأ فيه و تعلم منه معاني الشجاعة والإقدام , والشهامة , والنَجْدة , و عفة النفس .
ôالتـذوق الفني :
ô (خلقت من الحديد أشد قلبا) : تشبيه لقوة قلبه بالحديد في صلابته و شدته .
س1 : أيهما أجمل : (أشد قلباً - أشد ساعداً) ؟ و لماذا ؟جـ1 : التعبير بـ (أشد قلباً) أجمل ؛ لأنه يدل على الجرأة الشديدة و البسالة (فالقلب موطن الجرأة)، بينما التعبير الثاني يدل على القوة الجسدية التي هي ليست مقياساً للشجاعة
ô (قلباً) : نكرة للتعظيم .
ô (وقد بلي الحديد و ما بليت) : كناية عن شدة قوته .
ô (بلي - ما بليت) : محسن بديعي / طباق بالسلب فيه مبالغة شديدة لقوة شاعرنا . (وفي الحرب العوان ولدت طفلا) : كناية عن الخبرة بالمعارك و التعود على الأهوا، و تقديم الجار و المجرور (وفي الحرب) على الفعل (ولدت) أسلوب قصر يفيد التأكيد على أنه لم ينشأ إلا وسط أهوال الحروب .
ô (ومن لبن المعامع قد سقيت) : استعارة مكنية ، حيث شبه (المعامع) بأم مرضعة و حذف المشبه به (الأم) وذكر صفة من صفاته (لبن) ، و سر جمال الصورة التشخيص ، و في العبارة أيضاً كناية عن الشجاعة و الفروسية .
ô(ولي بيت علا فلك الثريا) : كناية عن عظمة و رفعة بيته (قبيلته) الذي نشأ فيه .
ô(بيت) : نكرة للتعظيم .
ô (تخر لعظم هيبته البيوت) : كناية عن عظمة و مهابة قبيلته التي جعلت القبائل تخضع لها .
التعـــــليـــــق :
س1 : ما الغرض الشعري الذي تمثله هذه الأبيات ؟جـ : هو الفخر و الحماسة ، و هذا الغرض يمثل أوسع الأغراض في العصر الجاهلي
س2 : ما الأسلوب الذي اعتمد عليه الشاعر في هذه الأبيات ؟ ولماذا ؟جـ: اعتمد على الأسلوب الخبري ما عدا أسلوباً إنشائياً واحداً (وكيف أنام عن ..؟!) .- وذلك لتقرير وفاء الشاعر لأهله ، ولإظهار فخره الشديد بشجاعته وصلابته .
س3 : تظهر في القصيدة ملامح البيئة في العصر الجاهلي . وضّح . جـ : بالفعل تظهر في القصيدة ملامح البيئة في العصر الجاهلي و منها : 1 - الصراعات الدائمة المتتابعة و الحروب الطاحنة بين القبائل .2 - شدة الوفاء و الانتماء إلى القبيلة 3 - الاهتمام بذكر وسائل القتال من سيف ، ورمح ، وخيل .4 - التفاخر والتباهي بالشجاعة والإقدام , والشهامة , والنَجْدة , و عفَّة النفس .
س4: في النص مبادئ وطنية - حددها واذكر أثرها في حياة المواطن و تقدم الوطن . جـ : من المبادئ الوطنية التي اشتمل عليها النص : حب الوطن و التضحية من أجله - الدفاع عنه - العمل على حمايته من الأعداء . - و أثر ذلك في حياة المواطن : السعادة و الاطمئنان ، و رفعة الوطن .
س5 : تبدو ملامح شخصية عنترة من خلال النص . وضّح . جـ : بالفعل فهو شديد الاعتزاز بنفسه رفض حياة العبودية ، وطالب الأهل الاعتراف بحريته و عندما رفض الأهل آثر الرحيل ، ومع هذا التعنت من الأهل إلا أنه شديد الوفاء و الإخلاص لهم بادر لنجدتهم عندما هاجمهم الأعداء ؛ لأنه الفارس النبيل الذي يتصف بالشجاعة والإقدام , والشهامة , والنَجْدة , و عفَّة النفس .
س6 : ما الخصائص الفنية لأسلوب الشاعر ؟ جـ : الخصائص الفنية لأسلوب الشاعر : 1 - الألفاظ : سهلة ومنتقاة بعناية ؛ لتعبر عن حالة الفخر .2 - العبارات : محكمة النسج قوية فيها جزالة و فخامة . 3 - المعاني و الأفكار : واضحة سهلة وبها بعض المبالغة المقبولة المناسبة للفخر . 4 - الصور : واضحة مأخوذة من البيئة البدوية ، و قد تنوعت بين التشبيه و الاستعارة و الكناية ؛ لتوضيح معانيه . 5 - الموسيقى: و تظهر في الوزن الواحد و القافية الواحدة ، و هناك موسيقى نابعة من حسن اختيار اللفظ واستخدام بعض المحسنات البديعية .
أسئلة للمناقشة
1 - سَكَتُّ فَغَرَّ أعْدَائي السُّكوتُ **** وَظنُّوني لأَهلي قَدْ نســِيتُ2 - وكَيفَ أنامُ عَنْ ساداتِ قَوْمٍ **** أنا في فَضْـلِ نِعْمتِهمْ رُبيتُ3 - إن دارت بهم خيل الأعادي **** ونادونـي أجبت متى دعيتُ4 - بسَيفٍ حَدُّهُ يزجـي المنَايا **** وَرُمحٍ صَدْرُهُ الحَتْفُ المُميتُ
س1 : (سكتّ) تعبير يدل على : (الخوف - التسامح - عدم الاهتمام) .س2 : بِمَ توحي الكلمات الآتية : (سادات - قوم - فضل - نعمتهم) .س3: علامَ يدل قول عنترة : (أجبت متى دعيت) ؟س4 : تظهر فروسية عنترة و أصالته في الحروب . وضِّح ذلك . س5: هات البيت الذي يدل على وفاء الشاعر لأهله 0
س6: هات من الأبيات خيالا و محسنا بديعيا و بين نوعهما و أثرهما في المعنى 0
الرثاء للخنساء
التعريف بالشاعرة :
هي تَماضر بنت عمرو من بني سُليم من أهل نجد ، ولدت سنة 575 للميلاد، و لقبت بالخنساء لجمال أنفها ، وهي أشهر شواعر العرب وأشعرهن . عاشت في الجاهلية ، ثم أدركت الإسلام فأسلمت ، ووفدت على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مع قومها ، فكان الرسول يستنشدها (أي يطلب منها قول الشعر) ويعجبه شعرها . - أكثر شعرها وأجوده رثاؤها لأخويها صخر ومعاوية ، وكانا قد قُتلا في الجاهلية ، وكان لها أربعة بنين شهدوا حرب القادسية ، فجعلت تحرِّضهم على الثبات حتى قتلوا جميعاً ، فقالت : (الحمد لله الذي شرفني بقتلهم وأرجو من ربي أن يجمعني بهم في مستقر رحمته) . ويقال : أنها توفيت سنة 664 ميلادية .
مناسبة النص :
كان للخنساء أخ هو صخر ، وكان صخر عظيم البر بها مع أنها أخته من الأب ، وفي بعض المعارك التي دارت بين بني سُليم قوم الخنساء ، وبني أسد ، طُعِنَ صخر طعنة أورثته علة لم يلبث أن مات بعدها ، فحزنت الخنساء حزناً فظيعاً عليه ؛ فلقد كانت تحبه حبا لا يوصف ، ورثته رثاء حزيناً وبالغت فيه حتى عدت أعظم شعراء الرثاء . ومن ميراثها هذه القصيدة الشهيرة . ôالأبيات :
1 - أَعَينيَّ جُودَا وَ لاَ تَجمُـــدَا أَلاَ تَبكيانِ لِصَخْـرِ النَّدى ؟2 - أَلاَ تَبكيانِ الجَريءَ الجَميــلَ أَلا تَبكيانِ الفَتَى السـَّيِّدا ؟3 - طَوِيْلُ النِّجَادِ رَفِيْعُ العِمَـادِ سـَادَ عَشِــــــيرَتَهُ أَمْـرَدَا
ôاللغويات :
جودا : أي ابكيا بسخاء و بغزير الدمع × ابخلا - ولا تجمدا : لا تجف وتكف دموعكما - الندى : الجود و الكرم والسخاء × البخل ، الشح ج الأنداء ، وصخر الندى : أي صخر الكريم - الجريء : الشجاع المِقْدَام ج أَجْرِئاء ، جُرَآء ، اجْرياءُ × الجبان - الفتى : الشاب القوي ج الفتيان ، الفتية - السيد : العظيم الشريف ج السادة ج ج السادات - النجاد : حمائل السيف ، و طويل النجاد : أي طويل القامة - رفيع : عالٍ ، مرتفع × متدنٍ - العماد : عمود البيت الذي يقام وسط الخيمة ج عُمُد - رفيع العماد : أي عظيم القدرة و المكانة - ساد : قاد - عشيرته : قَبيلته ج عشائر - الأمرد : الشاب الصغير الذي لم تنبت لحيته ج مُرد .
ôالشرح :
تتحدث الشاعرة في هذه الأبيات عن أخيها صخر الذي اختطفه الموت ، وتستحث عينيها أن تجودا بالدمع الغزير ؛ ليتدفق حزناً على أخيها صخر بحر الكرم و الجود و العطاء الدافق ... فهو الفتى الجريء الجسور ذو الطلعة البهية جميل الخِلْقَة و الخُلُق ، الشريف العظيم في قومه ... صاحب القامة الطويلة و المهابة العظيمة ، شريف قومه و سيدهم على الرغم من صغر سنه .
س1 : لماذا طلبت الشاعرة من عينيها أن تجودا بالدمع ؟ جـ : وذلك لأن الدموع قد تخفف من آلامها ، و قد تزيل أحاسيس الجزع (انعدام الصبر) و الحزن منها بعد أن اختطف الموت أخاها .
س2 : لم خَصَّتِ الخنساء أخاها بهذا الرثاء ؟! جـ : خَصَّتِ الخنساء أخاها بهذا الرثاء ؛ لمناقبه (مزاياه) العديدة فهو عظيم البرِّ بها مع أنها أخته لأبيه ، وهو السبَّاق إلى الخير المِعْطاء السيد الشريف .
س3 : ما الصفات التي مدحت بها الشاعرة أخاها في الأبيات الثلاثة الأولى ؟جـ : الصفات التي مدحت بها الشاعرة أخاها : الكرم - الشجاعة - الجمال - الشرف - العظمة - الطول - السيادة . التذوق : (أعيني) : استعارة مكنية ، حيث شبهت الشاعرة عينيها بشخصين تطلب منهما العون ، وحذفت المشبه به ، ودلت عليه بشيء من لوازمه وهو النداء عليه ، وهي صورة توحي بشدة الحزن الذي يعتلج (يتصارع) في صدرها.
(أعيني) : أيضاً أسلوب إنشائي / نداء ، غرضه : إظهار الحزن و الأسى و اللوعة .
(جودا) : استعارة مكنية ، فيها تشخيص للعينين أيضاً .
(جودا) : أيضاً أسلوب إنشائي نوعه : أمر ، غرضه : التمني .
(ولا تجمدا) : استعارة مكنية ، و أيضاً أسلوب إنشائي نوعه : نهي ، غرضه : التمني ، و التمني هنا تمني استمرار البكاء ؛ لأن البكاء قد يُطفئ نار الحزن؛ ولذلك تشتد اللوعة (الحُرْقَة) عندما تجمد العين ولا تدمع.
(ولا تجمدا - الندى) : محسن بديعي / تصريع ، يعطي نغمة موسيقية إضافية في مطلع القصيدة .
(جودا - تجمدا) : محسن بديعي / طباق يؤكد استمرار الحزن و تجدد البكاء .
أن من المحسنات البديعية
" الطبـاق والمقـابلة والجناس والتورية والتصريع والسجع وحسن التقسيم .. " .
س 1: ما نوع الأسلوب في (ألا تبكيان) ؟ وما غرضه ؟ ولماذا تكرر ثلاث مرات ؟جـ 1 : أسلوب إنشائي استفهامي غرضه : الحث و التحضيض (التحريض) على البكاء . - وقد تكرر ثلاث مرات ؛ للتأكيد على مشاعر الحزن والألم التي أحرقت قلبها بعد فقده
(صخر الندى) : الإضافة هنا تدل على أن الكرم عنوانه صخر .
(الجريء - الجميل - الفتى - السيدا) : تتابع جميل لصفات صخر العظيمة التي أهلته للمكانة العالية و السيادة في قومه .
س2 : لماذا يعاب على الشاعرة قولها في وصف أخيها (الجميل) بعد (الجريء) ؟جـ 2 : و ذلك لأن الجمال لا يمدح به إلا النساء و ليس الرجال .
(طويل النجاد) : كناية عن طول القامة (صورة مأخوذة من البيئة) .
(رفيع العماد) : كناية عن الشرف والسمو ؛ فبيت سيد القبيلة أعلى البيوت وأكبرها حجماً (صورة مأخوذة من البيئة) .
(طويل النجاد - رفيع العماد) : محسن بديعي / حسن تقسيم يعطي نغمة موسيقية تطرب الأذن .
(ساد عشيرته أمردا) : كناية عن الرجولة المبكرة .
* لاتنسَ أن : سر جمال الكناية هو الإتيان بالمعنى مصحوباً بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم
الأساليب الخبرية في الأبيات السابقة غرضها تقرير و إثبات صفات الكمال و البطولة لأخيها.
ôالأبيات :
4 - إذا القـومُ مدُّوا بأَيْدِيهُـمُ إلى المَــجـدِ مــَدَّ إلَيْـــهِ يــــدَا 5 - فـنَالَ الذي فَوْقَ أَيْدِيهـمُ من المجــدِ ثم مـَضَى مـُصْعــدَا 6 - تَرَى الحَمْدَ يَهْوَي إلى بَيْتِه يَرَى أَفْضَلَ الكَسْبِ أن يُحْمَدَا
ôاللغويات :
- القوم : الرجال - المجد : الشرف و الرفعة × الضّعة والحقارة - نال : حصل × حُرِم - مضى : ذهب و انطلق - مصعدا : ناهضاً مرتفعاً - الحمد : الشكر و الثناء الجميل × الذم و الجحود و النكران - يهوي : أي يسرع إليه - الكسب : الربح × الخسارة .
ôالشرح :
تعبر الشاعرة عن فخرها بأخيها من خلال موازنة و مقارنة رائعة بين صخر و قومه في ساحات المجد و الشرف ، فقومه عندما يتسابقون إلى المجد و الرفعة فهو يشاركهم في النبل و العظمة بل يفوقهم و يعلو عليهم .. لذلك فهو يحظى بالثناء من الناس و الاعتراف بالجميل جزاء لأعماله الرائعة ، وهو يؤمن أن أعظم ربح للإنسان أن يكون محموداً و محبوباً من الناس .
س 1: في البيت الرابع مقارنة . ما طرفاها ؟ و ما نتيجتها ؟ جـ : المقارنة بين أخيها صخر ، وقومه في مكارم الأخلاق و الأعمال العظيمة .- و نتيجتها : تفوق و سبق أخيها صخر في كل عمل عظيم و موقف شريف ، فهو يعلو قومه بعظيم سجاياه (صفاته) .
ôالتذوق :
(مدوا بأيديهم إلى المجد) : استعارة مكنية ، تصور المجد بشيء مادي يتسابق القوم في الوصول إليه ، و الصورة توحي بقيمة المجد و مدى اهتمام الفضلاء به .
(مد إليه يدا) : استعارة مكنية للمجد ، فيها تأكيد على سبق صخر .
(يداً) : نكرة للتعظيم .
(فنال الذي فوق أيديهم من المجد) : استعارة مكنية ، تصور المجد بشيء مادي ينال
(فنال) : تعبير يوحي بالنجاح و الفوز بالمجد .
(فوق) : تعبير يوحي برفعة الغاية وسمو الهدف الذي يبحث عنه صخر .
س1 : ما علاقة البيت الخامس بالبيت الرابع ؟ جـ1 : العلاقة : نتيجة ، فنتيجة الجهد الوصول إلى المجد .
(ثم مضى مصعدا) : كناية عن قوة العزيمة و علو الهمة التي عليها صخر .
(ترى الحمد يهوي إلى بيته) : استعارة مكنية ، تصور الحمد بطائر يسرع بالهبوط على بيت صخر ، وهي صورة توحي بحب الناس لصخر ، وأنه محمود السيرة .
(بيته) : مجاز مرسل عن صخر علاقته المحلية .
(بيته) : توحي أيضاً بالنشأة الطيبة و الأصل الكريم .
(يرى أفضل الكسب أن يحمدا) : كناية عن عظمة صخر وعفته فهو يرى أن الكسب الحقيقي في أن يرضى الناس عن أعماله .
(يحمدا) : فعل مبني للمجهول ؛ ليوحي بعموم المدح من كل الناس .
البيت السادس : نتيجة لما قبله .
التعليق :
س1 : ما الغرض الشعري الذي تمثله هذه الأبيات ؟جـ : هو غرض الرثاء الفردي .
س2 : ما تعريف الرثاء ؟ وكيف كان قديماً ؟ وكيف أصبح حديثاً ؟جـ : هو مدح للميت بما كان يتصف به من صفات عظيمة كالكرم والشجاعة والشرف والسيادة .- وكان الرثاء قديما فرديا أو قبلياً ولكن الرثاء تطور بعد ذلك وخصوصا في العصر الحديث فصار قومياً وطنيا، تمجيداً للشهداء وأثرهم في الدفاع عن الوطن.
س3 : سيطرت على الشاعرة عاطفتان . وضحهما .
جـ : بالفعل سيطرت على الشاعرة عاطفتان :- العاطفة الأولى : عاطفة الحزن و الألم لفقد أخيها .- العاطفة الثانية : عاطفة التمجيد والإعجاب والاعتزاز بأخلاق أخيها صخر .
س4 : لماذا لم تحزن الخنساء على موت أولادها حزنها على موت أخيها ؟ جـ3 : لم تحزن عليهم كحزنها على أخيها صخر ، وهذا من أثر الإسلام في النفوس المؤمنة ، فاستشهاد المسلم في الجهاد لا يعني انقطاعه وخسارته بل يعني انتقاله إلى عالم آخر هو خير له من عالم الدنيا ؛ لما فيه من النعيم والتكريم والفرح بما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر [وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ] (آل عمران:169) .
س5 : تنوعت الأساليب في هذه الأبيات ما بين خبرية و إنشائية.علل . جـ : بالفعل تنوعت الأساليب في هذه الأبيات ما بين خبرية و إنشائية ففي البيتين الأول و الثاني كانت الأساليب إنشائية ؛ لإظهار عاطفة الحزن و الأسى على فقد الأخ الحبيب ، وفي بقية الأبيات كانت الأساليب خبرية ؛ لتأكيد الإعجاب بأخلاق صخر . س6 : تظهر في القصيدة ملامح البيئة في العصر الجاهلي . وضّح . جـ: بالفعل تظهر في القصيدة ملامح البيئة في العصر الجاهلي و منها : 1 - قوة الروابط الأسرية . 2 - السيف رمز البطولة . 3 - من صفات العرب " الكرم - الشجاعة - الشرف " . 4 - الفخر بطول القامة . 5 - ارتفاع بيت سيد القبيلة دليل المهابة . أسئلة للمناقشة :
1 - أَعَينيَّ جُودَا وَ لاَ تَجمُـدَا أَلاَ تَبكيـانِ لِصَخْـرِ النَّدى ؟2 - أَلاَ تَبكيانِ الجَريءَ الجَميلَ أَلا تَبكيانِ الفَتَى السـَّيِّدا ؟3 - طَوِيْلُ النِّجَادِ رَفِيْعُ العِمَـادِ ســـــَادَ عَشِــيرَتَهُ أَمْـرَدَا
س1 : لم استحق صخر هذا الحزن الشديد من أخته ؟!س2 : الأبيات تجمع بين صفات صخر الخِلْقية و الخُلُقية . وضح .س3 : وصل صخر للسيادة في قومه على الرغم من صغر سنه .علل .س4 : بم يوحي التعبير بـ (طويل النجاد) ؟ س5 : اختر : الرثاء في هذه القصيدة : (قبلي - قومي - فردي) .